هذه الكمالة أختي.. و التي كنت قد نشرتيها بمشاركة مستقلة:
** اشتد اذى قريش للمؤمنين عندما علمت باسلام فريق من اهل يثرب ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم
بالهجرة الى المدينه فهاجروا مستخفين الا عمر رضي الله عنه فقد اعلم قريش بهجرته وقال : من
اراد ان تثكله امه فليلحق بي غدا ببطن هذا الوادي فلم يخرج له احد ....
** عقدت قريش مؤتمرا في دار الندوة للتفكير في القضاء على الرسول نفسه ، فقر رأيهم على ان تيخيرو
من كل قبيله منهم فتى جلدا فيقتلوه جميعا فتفرق دمه في القبايل ولا يقدر بنو مناف على حربهم
جميعا فيرضوا بالديه واجتمع فتيان الشر على بابه ليلة الهره ينتظرون خروجه ليقتلوه ...
** لم ينم الرسول الكريم تلك الليله في فراشه وانما طلب من علي رضي الله عنه ان ينام محله وان يرد
الودائع التي كان اودعها كفار قريش عنده الى اصحابها .....
** غادر الرسول صلى الله عليه وسلم بيته دون ان يشاهده الموكلون بقتله وذهب الى بيت ابي بكر وكان
قد هيا من قبل راحلتين له وللرسول صلى الله عليه وسلم ، فعزما على لاخروج واستاجر ابو بكر
عبدالله بن اريقط الديلي وكان مشركا ليدلهما على طريق المدينه على ان يتجنب الطريق المعروفه
الى طريق اخرى لا يهتدي اليها كفار قريش .....
** خرج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق يوم الخميس اول يوم من ربيع الاول
لسنه ثلاث وخمسين من مولده عليه الصلاة والسلام ولم يعلم بأمر هجرته الا على رضي الله
وال ابو بكر رضي الله عنه وعملت عائشة واسماء بنتا ابي ابي بكر في تهيئة الزاد لهما ...
** وقطعت اسماء قطعة من نطاقها وهومايشد به الوسط فربطت به على فم الجراب (وعاء الطعام )
فسميت لذلك بذات النطاقين ... واتجها مع دليلهما عن طريق اليمن حتى وصلا لغار ثور فكمنا
فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبدالله بن ابي بكر وهو غلام شاب حاذق وسريع الفهم فيخرج من
عندهما بالسحر ويصبح مع قريش بمكه كأنه كان نائما فيها فلايسمع من قريش امرا يبيتونه
من المكروه لها الا وعاه حتى ياتيهما في المساء بخبره....
** خرجت قريش حتى وصلت لغار ثور يقول بعضهم : لعله وصاحبه في هذا الغار فيجيبه الاخرون
الا ترى الى فم الغار كيف تنسج عليه العنكبوت خيوطها وكيف تعشش فيه الطيور مما يدل على انه
لم يدخل هذا الغار احد منذ امد ...
** كان ابو بكر يرى اقدامهم وهم واقفون على قم الغار فيرتعد خوفا على حياة الرسول صلى الله عليه
وسلم ويقول له : والله يارسول الله لو نظر احدهم الى موطئ قدمه لرآنا فيطمئنه الرسول صلى الله
عليه وسلم بقوله ( ياابا بكر ماظنك باثنين الله ثالثهما ) ..؟؟
** رصدت قريش مبلغ ضخم لمن يعثر على الرسول صلى الله عليه وسلم فانتدب لذلك سراقه بن جعشم..
** بعد ان انقطع طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه خرجا من الغار مع دليلهما واخذا طريق
السواحل ، ساحل البحر الاخمر ، وقطعا مسافة بعيده ادركهما من بعدها سراقه فلما اقترب منها ساخت
قوائم فرسه في الرمل فلم تقدر على السير وحاول ثلاث مرات ان يحملها على السير جهة الرسول
صلى الله عليه وسلم فتأبى ، عندئذ ايقن انه امام رسول كريم فطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعده
ان نصره فوعده بسواري كسرى يلبسهما ثم عاد سراقه الى مكه فتظاهر بانه لم يعثر على احد...
** وصل عليه افضل الصلاة واتم التسليم وصاحبه المدينه في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول وبعد
ان طال انتظار اصحابه له يخرجون كل صباح الى مشارف المدينه فلايرجعون الا حين تحمى
الشمس وقت الظهيره فلما راوه فرحوا به فرحا شديدا واخذت الولائد ينشدون بالدفوف :
طلع البدر عليــــنا ** من ثنيات اـــــلوداع
وجب الشكر علينا ** مادعا للـــــــــه داع
ايها المبعوث فينـــا ** جئت بالامر المطاع
** كان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه الى المدينه قد وصل الى قباء وهي قريه جنوب
المدينه على بعد ميلين منها فاسسس اول مسجد بني في الاسلام واقام فيها اربعة ايام ... ثم سار
صبيحة الجمعه الى المدينه فادركته صلاة الجمعه في بني سالم بن عوف فبنى مسجد هناك .
واقام اول جمعه في الاسلام واول خطبه خطبها في الاسلام ثم سار للمدينه ....
** لما وصل كان واول عمل عمله بعد وصوله ان اختار المكان الذي بركت فيه ناقته ليكون مسجدا
له وكان المكان لغلامين يتيمين من الانصار فساومهما على ثمنه فقالا : بل نهبه لك يارسول الله
فأبى الا ان يبتاعه منهما بعشرة دنانير ذهبا اداها من مال ابي بكر ثم ندب المسلمين الى الاشتراك
في بناء المسجد ....
** اسرع المسلمين لذلك وكان عليه الصلاة والسلام ينقل معهم اللبن ،حتى تم بناء المسجد جدرانه
من لبن وسقفه من جريد النخل مقاما على الجذوع ...
** ثم كان ان اخى المهاجرين والانصار فجعل لكل انصاري اخ له من المهاجرين فكان الانصاري
يذهب باخيه المهاجر الى بيته فيعرض عليه ان يقتسم معه كل شي في بيته ....
** ثم كتب الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا بين المهاجرين والانصار وادع فيه اليهود واقرهم على
دينهم واموالهم ...وهو يتضمت المبادئ التي قامت عليها اول دوله في الاسلام وفيها من الانسانيه
والعداله الاجتماعيه والتسامح الديني والتعاون على مصلحة المجتمع ....
رؤياه صلى الله عليه و سلّم
عن عبد الرحمن بن سمرة قال :خرج علينا رسول الله m: و نحن في صفة بالمدينة فقال :
أني رأيت البارحة عجبا , رأيت رجلا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه , فجاءه بره بوالديه
فرد ملك الموت عنه , و رأيت رجلا من أمتي قد بسط عليه عذاب القبر , فجاء وضوءه فأستنقذه من
ذلك , و رأيت رجلا من أمتي قداحتوشته الشياطين ( أي احاطوا به ) فجاءه ذكر الله عز وجّل فطرد
الشياطين عنه , و رأيت رجلا من أمتي قد أحتوشته ملا~ئكة العذاب , فجاءته صلاته فاستنقذته من
أيديهم , و رأيت رجلا من أمتي يلتهب عطشا كلما دنا من حوض منع منه و طرد , فجاءه صيامه
شهر رمضان فأسقاه و أرواه , و رأيت رجلا من أمتي , و رأيت النبين عليهم الصلاة و السلام حلقا
حلقا ,كلما دنا الى حلقة طرد , فجاءه غسله من الجنابه فأخذ بيده , فأقعده ألى جنبي ,و رأيت رجلا
من أمتي من بين يديه ظلمة و عن شماله ظلمة , وعن يمينه ظلمة , ومن فوقه ظلمه وهو متحيّر ,
فجاءه حجه و عمرته فأستخرجاه من الظلمة , و أدخلاه ألى النور , و رأيت رجلا من أمتي يتقي
بيده و وجهه من وهج النار , و شررها , فجاءته صدقته فصارت سترة بينه وبين النار و ظلا
على رأسه , و رأيت رجل من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه , فجاءته صلة الرحم , فقالت :يا
معشر المؤمنين أنه كان وصولا لرحمه فكلموه ,فكلمه المؤمنون و صافحوه وصار فيهم , و رأيت
رجلا من أمتي قد أحتوشته الزبانيه ( أي ملائكة العذاب ), فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر
, فأستنقذه من أيديهم و أدخله في ملئكة الرحمه ,و رأيت رجلا من أمتي جاثيا على ركبتيه و بينه
و بين ربه عز وجل حجاب , فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل , و رأيت
رجلا من أمتي قد هوت صحيفته من قبل شماله , فجاءه خوفه من الله عز و جل فأخذ صحيفته
فوضعها بيمينه و و رأيت رجلا من أمتي قد خف ميزانه , فجاءه أفراطه (اي الميتون صغارا قبله من
أولاده )فثقلوا ميزانه ,و رأيت رجلا من أمتي قائما على شفير جهنم , فجاءه رجاؤه من الله عز و جل
فأستنقذه من ذلك , ورأيترجلا من أمتي قد هوى في النار فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله
عز وجل فأستنقذته من ذلك , و رأيت رجلا من أمتي قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة من
ريح عاصف , فجاءه حسن ظنه بالله فسكن رعدته و مضى , و رأيت رجلا من أمتي يزحف على
الصراط ويحبو أحيانا و يتعلق أحيا نا , فجاءته صلاته عليّ فأنقذته و أقامته على قدميه ,
و رأيت رجلا من أمتي انتهى الى أبواب الجنة فغلقت الأبوب , فجاءته شهادة أن لا أله ألا الله
ففتحت له أبواب الجنه و أدخلته الجنة .
وفاة النبي ولها اثر عجيب في القلب لحظات وفاة النبي
قبل الوفاة كانت اخر حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما
هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم
نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً) فبكى ابو بكر الصديق رضى الله عنه
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال : هذا نعي
رسول الله عليه السلام .
ورجع الرسول من حجة الوداع وقل الوفاة بتسعة ايام نزلت اخر آية في
القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم
لا يظلمون).
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال اريد ان ازور
شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم
يا شهداء احد انت السابقون ونحن انشالله بكم لاحقون واني بكم انشالله
لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لأخواني
قالوا: اولسنا اخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم اصحابي اما اخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا
يروني.
وقبل الوفاة بثلاث ايام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة
فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أتأذنون لي ان امر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله.
فأراد ان يقوم فما استطاع فجاء علي بن ابي طالب والفضل بن العباس
فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة
فالصحابة اول مرة يروا النبي محمول على الايادي فتجمع الصحابة وقالوا:
مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ
المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.
فيبدأ الرسول يعرق ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة انا بعمري لم ارى
أي انسان يعرق بهذه الكثافة فتأخذ يد الرسول وتمسح عرقه بيده ،(
فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها) تقول عائشة: ان يد رسول الله اطيب
واكرم من يدي فلذلك امسح عرقه بيده هو وليس بيدي انا. (فهذا تقدير
للنبي)
تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله الا الله ان للموت لسكرات، لا
إله إلا الله ان للموت لسكرات
فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو)
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟
فقال احملوني إليهم فاراد ان يقوم فما استطاع.
فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به الى المنبر
فكانت اخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
واخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واخر كلمات لرسول الله صلى
الله عليه وسلم واخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال النبي : ايها الناس كأنكم تخافون علي
قالوا: نعم يا رسول الله
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ايها الناس موعدكم معي ليس الدنيا
موعدكم معي عند الحوض، والله ولكأني انظر اليه من مقامي هذا.
ايها الناس والله ما الفقر اخشى عليكم ولكني اخشى عليكم الدنيا ان
تتنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم
ثم قال صلى الله عليه وسلم: ايها الناس الله الله بالصلاة الله الله
بالصلاة تعني (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها ثم قال:
ايها الناس اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيراً
ثم قال: ايها الناس ان عبداً خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله
فأختار ما عند الله فما احد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد
نفسه ان الله خيّره ولم يفهم سوى ابو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين
عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع ابو
بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة) وفي
وسط المسجد قاطع الرسول وبدأ يقول له: فديناك بأبائنا يا رسول الله
فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك
بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد ويردد فنظر
الناس إلى ابو بكر شظراً (كيف يقاطع الرسول بخطبته)
فقال الرسول: ايها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل الا
كافأناه به الا ابو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله
تعالى عز وجل كل الابواب إلى المسجد تسد إلا ابواب ابو بكر لا يسد
ابدا.
ثم بدأ يدعي لهم ويقول اخر دعوات قبل الوفاة
اراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله ايدكم الله حفظكم الله
واخر كلمة قبل ان ينزل عن المنبر موجه للأمه من على منبره:
ايها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من امتي إلى يوم القيامة.
وحُمل مرة اخرى إلى بيته
دخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن ابو بكر وكان بيده سواك فظل النبي
ينظر إلى السواك ولم يستطع ان يقول اريد السواك فقالت عائشة فهمت من
نظرات عينيه انه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فأستكت به (أي
وضعته بفمها) لكي الينه للنبي واعطيته اياه فكان اخر شي دخل إلى جوف
النبي هو ريقي( ريق عائشة) فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ انه جمع
بين ريقي وريق النبي قبل ان يموت.
ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها. بكت لأنها كانت معتادة كلما
دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها
فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت
ثم قال لها الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة اخرى
بأذنها فضحكت
فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي وماذا همس لك فضحكت!
قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة اني ميت الليلة. فبكيت!
ولما وجد بكائي رجع وقال لي: انت يا فاطمة اول أهلي لحاقاً بي. فضحكت!
فقال الرسول : اخرجوا من عندي بالبيت
وقال ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة
فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الاعلى بل
الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه انه يُخّير بين حياة الدنيا او
الرفيق الأعلى.
فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن ان يدخل
عليك وما استأذن من احد قبلك فقال له إإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت
وقال: السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله اخيرك بين البقاء في
الدنيا وبين ان تلحق بالله
فقال النبي: بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى
وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال:
ايتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبدالله اخرجي إلى رضى من الله
ورضوان ورب راضي غير غضبان
تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت انه
قد مات وتقول ما ادري ما افعل فما كان مني الا ان خرجت من حجرتي إلى
المسجد حيث الصحابة وقلت:
مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
فأنفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي أُقعد من هول الخبر
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يميناً ويساراً
وهذا عمر بن الخطاب قال: اذا احد قال انه قد مات سأقطع راسه بسيفي
انما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه
اما أثبت الناس كان ابو بكر رضى الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال
واخليلاه واحبيباه واابتاه وقبّل النبي وقال:
طبت حياً وطبت ميتاً
فخرج ابو بكر رضى الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمد فمحمد قد
مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت
ثم خرجت ابكي وابحث عن مكان لأكون وحدي وابكي لوحدي.
هذه هي النهاية
فلكل من سمع هذه القصة ووجد حب للنبي، فعليه اربع حاجات لحب النبي
1. كثرة الصلاة عليه 2. زيارة مدينته 3. اتباع سنته 4. دراسة سيرته
اعمل الاربعة فستشعر ان حب النبي تغيّر في قلبك فيبقى احب إليك من
ولدك ومالك واهلك واحب اليك من الناس اجمعين
أسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعني واياكم في الفردوس
الاعلى وان يجمعنا رفقاء للنبي عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول